أهالي منبج يشيعون جثماني شهيدين إلى مثواهما الأخير في منبج

شيّع أهالي مدينة منبج، اليوم السبت، الشهيدين إبراهيم أدهم المحمد وخالد محمود العبدالله المقاتلين في صفوف مجلس منبج العسكري إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء.

وانطلق موكب تشييع الشهيدين، صباح السبت، من أمام مشفى الفرات، متجهاً إلى مزار الشهداء جنوب المدينة بمشاركة العشرات من الأهالي، حيث قدّم مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى بعدها الناطق الرسمي لمجلس منبج العسكري، شرفان درويش، كلمة قال فيها: "هؤلاء الشهداء ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل أمان هذا البلد وحرية هذا الشعب".

وفي سياق متصل، ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في منبج ربيع عزالدين كلمة قال فيها "الشهداء علمونا كيف نعيش بكرامة أو نموت بشرف، اليوم نزف شهيدين إلى قافلة الشهداء التي لن تنتهي إلا بحرية وكرامة الوطن".

من حانبه، تحدث الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج، محمد علي العبو، في كلمة له باسم الادارة قال فيها "هؤلاء الشهداء الذين طالتهم أيدي الغدر والخيانة من الجانب التركي ومرتزقته".

وبعد الانتهاء من الكلمات، قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج محمد الشيخ وثيقتي الشهيدين وسلمهما إلى ذويهما، ثم وري جثماناهما الثرى وسط زغاريد الأمهات.

يشار إلى أن الشهيد إبراهيم أدهم المحمد استشهد جراء القصف التركي على قرية عون الدادات شمال منبج يوم أمس، فيما استشهد خالد محمود العبدالله جراء حادث سير أثناء أدائه مهامه العسكرية يوم أمس أيضاً.